الهرمونات الخاصة بالخصوبة والتبويض عند النساء .
بسم الله الرحمن الرحيم
الهرمونات الخاصة بالخصوبة والتبويض عند النساء .
ما هى الهرمونات الخاصة بالخصوبة والتبويض عند النساء ؟
هى عبارة عن مجموعة من الهرمونات الاساسية التى يطلبها طبيب النساء فى حالة تأخر الحمل ‘أو فى حالة عدم انتظام الدورة الشهرية لتقييم النسب الخاصة بهذة الهرمونات لمعرفة سبب التاخر فى الحمل‘ أو الخلل فى معاد الدورة الشهرية .وهى تنقسم الى :-
1 - هرمون Follicle Stimulating Hormone ويختصر له FSH .
2 - هرمون luteinizing Hormone ويختصر له LH .
3 - هرمون Prolactin ويختصر له PRL .
4 - هرمون ANTI MULLERIAN HORMONE ويختصر له AMH .
ملحوظة...
يوجد بالطبع العديد من الهرمونات الاخرى الهامة فى التشخيص بالنسبة لطبيب النساء ولكن نحن سنتحدث عن الهرمونات المذكورة فى الاعلى فى هذا الموضوع وباقى الهرمونات سيتم عمل موضوع منفصل خاص بها إن شاء الله .
هرمون FSH .
هو الهرمون المنشط لحويصلات المبيضين أو هرمون حث الجريبات (FSH) ، وهو هرمون يفرز بواسطة الغدة النخاميه في الرأس و يتحكم في نمو البويضات و نشاط المبيض .يعتبر معيار هرمون FSH في الدم عند النساء ذو أهميه فائقة فهو دلالة علي مدي أستجابة المبيض لهذا الهرمون حيث تزيد معدلات هرمون FSH في حالة عدم أستجابة المبيض كما تزداد معدلات هذا الهرمون زيادة فائقة مع اقتراب مرحلة انقطاع الطمث
(سن اليأس) .
FSH عادة ما يطلب مع فحوصات أخرى مثل:-
(LH - Testosterone - Estradiol - Progesterone )
في مختبر العقم لكلا الرجال والنساء مستويات FSH مفيدة للتحقق من الاضطرابات الطمثية وهو يساعد على تشخيص الخلل النخامي (في الغدة النخامية) و يكشف أيضا عن سن البلوغ .
أما معيار هرمون FSH عند الرجال .
فهو من الهرمونات التي تتحكم في تكوين الحيوانات المنوية لذلك أصبح قياس هذا الهرمون أساسيا في حالة إنعدام الحيوانات المنوية للتعرف علي مدي نشاط الغدة النخامية.
(ما يعرف بالخصوبة) ، وقد أجمعت هذه الدراسات على أن تحليل الـ FSH عندما يتعدى الأربعين يكون قد وصل المبيض إلى مرحلة الخمول‘ مما يترتب عليه إنقطاع الطمث (أو ما يعرف عند العامة بسن اليأس) .
كذلك أظهرت الدراسات أن نسبة هرمون الـ FSH عندما يتعدى الـ 20 فإن المبيض يصل إلى حالة تقارب الخمول، بمعنى أن بعض السيدات تستمر لديهن الدورة الشهرية (منتظمة أو غير منتظمة) والبعض الآخر تنقطع الدورة الشهرية لديهن لمدة شهور، ثم تعود ثم تنقطع، وهكذا حتى تصل نسبة التحليل إلى قيمة أكثر من الأربعين
(حيث تنقطع الدورة نهائيًّا).
و يلعب دورا هاما في نضوج البويضة التي كبرت تحت تأثير هرمون FSH كما أنه هو العامل الأساسي لانطلاق البويضة في وقت التبويض حيث تزداد نسبة هذا الهرمون في الدم زيادة فائقة بما يقارب 36-40 ساعة قبل التبويض و يمكن التعرف علي هذا الهرمون إما بتحاليل الدم أو بتحليل بول معين.
وفي الرجال يلعب هذا الهرمون دورا هاما في إفراز هرمونات الذكورة من الخصيتين.
يفرز هرمون البرولاكتين من الجزء الأمامى للغدة النخامية وتختلف نسبة هرمون البرولاكتين فى الجسم حسب الجنس حيث انها لا تتجاوز 15 ميلليلتر عند الرجال
أما النساء فهى تتغير حسب طبيعة أو حالة المرأة فهى تقل عن 25 ميلليلتر عند غير الحامل وتصل الى 380 ميلليلتر عند الحامل والمرضع.
التعرّض للاكتئاب، والتوتر الشديد.
تناول أدوية منع الحمل.
تدليك الثدي بشكل كبير.
قلة ممارسة التمارين الرياضية، وزيادة الوزن عن معدله الطبيعي.
تكيس المبايض لدى النساء.
تليف الكبد.
تكوين الخلايا العصبية عند الأم وجنينها خلال فترة الحمل، وتعزيز عملية انقسام الخلايا لديهم.
تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
التأثير في عملية تكوين الأوعية الدموية في الجسم، وتنظيم عملية التجلط، والمحافظة على الدم ضمن سيولته الطبيعية.
حماية الرجال من الإصابة بمرض سرطان البروستاتا والثدي.
تقوية جهاز المناعة.
تعزيز عملية النشوة الجنسية بين المرأة وزجها أثناء المعاشرة الزوجية.
تنظيم نسبة الأملاح والماء في الجسم.
أما معيار هرمون FSH عند الرجال .
فهو من الهرمونات التي تتحكم في تكوين الحيوانات المنوية لذلك أصبح قياس هذا الهرمون أساسيا في حالة إنعدام الحيوانات المنوية للتعرف علي مدي نشاط الغدة النخامية.
توضيح أكثر .
إن البويضة تخرج تحت ظروف خاصة، وتكون تحت تأثيرات هرمونات جنسية خاصة، ومن هذه الهرمونات هرمون الـ FSH الذي يساعد على تكوين البويضة ووصولها في جرابها إلى حجم مناسب بين 22 مم – 26 مم، فقد أظهرت الأبحاث العلمية أن هناك حدودا فاصلة لإظهار قدرة المبيض على النشاط ونمو البويضات(ما يعرف بالخصوبة) ، وقد أجمعت هذه الدراسات على أن تحليل الـ FSH عندما يتعدى الأربعين يكون قد وصل المبيض إلى مرحلة الخمول‘ مما يترتب عليه إنقطاع الطمث (أو ما يعرف عند العامة بسن اليأس) .
كذلك أظهرت الدراسات أن نسبة هرمون الـ FSH عندما يتعدى الـ 20 فإن المبيض يصل إلى حالة تقارب الخمول، بمعنى أن بعض السيدات تستمر لديهن الدورة الشهرية (منتظمة أو غير منتظمة) والبعض الآخر تنقطع الدورة الشهرية لديهن لمدة شهور، ثم تعود ثم تنقطع، وهكذا حتى تصل نسبة التحليل إلى قيمة أكثر من الأربعين
(حيث تنقطع الدورة نهائيًّا).
هرمون LH .
هو الهرمون المسئول عن خروج البويضات من الحويصلات المبيضيه أو هرمون إنبثاق البويضة من الجريبات (LH) ، وهو يفرز بواسطة الغدة النخامية في الرأس .و يلعب دورا هاما في نضوج البويضة التي كبرت تحت تأثير هرمون FSH كما أنه هو العامل الأساسي لانطلاق البويضة في وقت التبويض حيث تزداد نسبة هذا الهرمون في الدم زيادة فائقة بما يقارب 36-40 ساعة قبل التبويض و يمكن التعرف علي هذا الهرمون إما بتحاليل الدم أو بتحليل بول معين.
وفي الرجال يلعب هذا الهرمون دورا هاما في إفراز هرمونات الذكورة من الخصيتين.
هرمون Prolactine .
هرمون البرولاكتين ويعرف أيضا بهرمون الحليب، وهو الهرمون المتحكم في عملية تكوين وتنظيم الحليب لدى الثدييات، ويوجد في جسم الرجال والنساء على حد سواء، إلا أن نسبته في جسم المرأة تكون أكبر منها لدى الرجل لتتناسب مع طبيعة جسمها القابلة للحمل والإرضاع، علما بأن له العديد من الوظائف الأخرى .يفرز هرمون البرولاكتين من الجزء الأمامى للغدة النخامية وتختلف نسبة هرمون البرولاكتين فى الجسم حسب الجنس حيث انها لا تتجاوز 15 ميلليلتر عند الرجال
أما النساء فهى تتغير حسب طبيعة أو حالة المرأة فهى تقل عن 25 ميلليلتر عند غير الحامل وتصل الى 380 ميلليلتر عند الحامل والمرضع.
أسباب ارتفاع هرمون البرولاكتين .
وجود خلل وأضطراب في الغدة النخامية.التعرّض للاكتئاب، والتوتر الشديد.
تناول أدوية منع الحمل.
تدليك الثدي بشكل كبير.
قلة ممارسة التمارين الرياضية، وزيادة الوزن عن معدله الطبيعي.
تكيس المبايض لدى النساء.
تليف الكبد.
وظائف هرمون البرولاكتين .
تكوين الحليب عند المرضع، وتسهيل عملية الإرضاع لديها، وتهيئة ثدييها لذلك، إذ إنه يحفز غدة الثدي على إدرار الحليب، علما بأن نسبته تعود إلى وضعها الطبيعي بعد أنتهاء فترة الرضاعة.تكوين الخلايا العصبية عند الأم وجنينها خلال فترة الحمل، وتعزيز عملية انقسام الخلايا لديهم.
تعزيز عملية التمثيل الغذائي في الجسم.
التأثير في عملية تكوين الأوعية الدموية في الجسم، وتنظيم عملية التجلط، والمحافظة على الدم ضمن سيولته الطبيعية.
حماية الرجال من الإصابة بمرض سرطان البروستاتا والثدي.
تقوية جهاز المناعة.
تعزيز عملية النشوة الجنسية بين المرأة وزجها أثناء المعاشرة الزوجية.
تنظيم نسبة الأملاح والماء في الجسم.
تحليل مخزون المبيض ANTI MULLERIAN HORMONE .
تحليل AMH إن تحليل مخزون المبيض
(ANTI MULLERIAN HORMONE) هو تحليل يستخدم لقياس نسبة هرمون AMH، الذي تنتجه الأنسجة التناسلية في الجسم، بما في ذلك الخصيتين في الذكور، والمبيض في الإناث، ولا يعد فحص مخزون المبيض من الفحوصات الروتينية التي يتم فحصها في المختبرات الطبية بشكل دوري، ولكنه قد يكون مفيدا في ظروف محددة، فهذا الاختبار يفيد في تقييم وظيفة المبيض، وتقدير الوقت المتبقي للحمل، فيعطي مؤشرا على أحتياطي المبيض، وما يحتوي عليه من بويضات، ولذلك فإن لهذا الفحص أهمية في التقدير والتنبؤ بسن اليأس، كما أنه قد يطلب عند معاناة المرأة من أعراض متلازمة تكيس المبايض ( Polycystic ovary syndrome) .
ويتم في بعض الأحيان إجراؤه عند خضوع المرأة لعلاجات معينة، كما هو الحال في علاج سرطان المبيض، وفي تقنيات التلقيح الصناعي (In Vitro Fertilization) فتكون نتيجة الفحص في كلتا الحالتين، مؤشرا لمدى الاستجابة المحتملة للعلاج، وعادة ما يجرى هذا الفحص بالإضافة إلى فحوصات أخرى، كفحص هرمون الإستراديول
(Estradiol)، والهرمون المنبه للحوصلة (FSH)، والفحص بجهاز الموجات الفوق صوتية المهبلي.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يتم إجراؤه في حالات معينة للأطفال، كما هو الحال عند أشتباه الطبيب في أن خصيتي الطفل الذكر غير موجودتين، أو أنهما لا تعملان بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى حالات أخرى كالرضع الذين لا يمتلكون أعضاء تناسلية واضحة، أي أنه من الصعب تحديد ما إذا كان الرضيع ذكرا أو أنثى.
من الممكن قياس مستويات AMH بواسطة أختبار دم بسيط في المختبرات الطبية، ويتم سحب الدم خلال أيام الدورة الشهرية، وعند ظهور نتائج الفحص، يحدد ما إذا كان مستوى الهرمون، ضمن الحدود الطبيعية أو منخفضا أو مرتفعا، ومن ثم يقوم الطبيب بدراسة النتائج، والتوصل إلى تشخيص للحالة، وفيما يأتي بعض التفاصيل لنتائج تحليل هرمون AMH .
يعتبر الهرمون ضمن المستويات المرتفعة، في حال كانت النتيجة
أعلى من 5 نانوغرام/ مل ويعتبر الهرمون ضمن الحد الأعلى المسموح به
(Borderline high) .
أما إذا كانت النتيجة بين 3.5-5 نانوغرام/ مل يعتبر الهرمون ضمن الحدود الطبيعية . في حال كانت النتيجة بين 0.7-3.5 نانوغرام/ مل يعتبر الهرمون ضمن الحد الأدنى المسموح به (Borderline low) .
إذا كانت النتيجة بين 0.3-0.7 نانوغرام/ مل يعتبر الهرمون ضمن المستويات المنخفضة .
إذا كانت النتيجة أقل 0.3 نانوغرام/ مل . أسباب انخفاض مستوى هرمون AMH في الحقيقة تولد الإناث ولديهم حوالي 2 مليون بويضة في المبايض، ومع مرور الوقت بيتم فقدان البويضات باستمرار، حيث يكون عددها عند البلوغ لدى معظم النساء حوالي 400 ألف بويضة، وبحلول الثلاثين من عمر المرأة، سينخفض هذا العدد إلى 27 ألف بويضة، وعند بلوغ سن اليأس قد يصل عددها إلى ألف بويضة فحسب، ولكن من الجدير بالذكر أن معدل الانخفاض في البويضات قد يختلف من أمرأة إلى أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنه كلما قل مخزون البويضات، قلت قيمة هرمون AMH، ولنقصان مخزون المبيض عند النساء، عدة عوامل نذكر منها الشيخوخة الطبيعية التي تشكل معظم حالات أنخفاض أحتياطي المبيض‘ العيوب الوراثية كوجود عيوب في الكروموسوم X.
العلاجات الطبية التي من الممكن أن تضر الجهاز التناسلي مثل: العلاجات الإشعاعية للسرطان‘ جراحة المبيض‘ كما هو الحال في الانتباذ البطاني الرحمي
(Endometriosis) المعروف ببطانة الرحم المهاجرة‘ التدخين‘ أسباب أخرى مجهولة أي عدم وجود سبب واضح يفسر هذه الحالة.
التلقيح الصناعي وهرمون AMH في بعض حالات تأخر الإنجاب، قد تلجأ النساء إلى التقنيات المساعدة على الإنجاب، مثل التلقيح الصناعي وفي مثل هذه العمليات قد يتطلب الأمر إجراء تحليل لمستوى هرمون AMH قبل المباشرة في العملية، وذلك لأنّ معرفة مستويات الهرمون ستكشف عن معلومات هامة، بالنسبة إلى جودة البويضات في المبيض، فالنساء اللواتي يكون لديهن مستوى تحليل هرمون (AMH) مرتفعا يدل على أن لديهن الكثير من البويضات الصحية المتبقية، وغالبا ما يظهرن أستجابة أفضل، وإنتاج بويضات جيدة عند تحفيز المبايض، من أجل إجراء عملية التلقيح الاصطناعي. حيث أن هناك العديد من الدراسات التي أجريت، وكشفت أن النساء اللواتي لديهن مستويات مرتفعة من هرمون AMH، كانت فرصتهم أكبر بنسبة 2.5 مرة، لنجاح التلقيح الصناعي مقارنة بغيرهن من النساء في عمر مماثل، بمستويات منخفضة من الهرمون، وبشكل عام يمكن القول أن إنتاج عدد أكبر من البويضات خلال إجراء عملية التقليح الاصطناعي، يرتبط بتحقيق نتائج أفضل لهذه العملية.
تحاليل أخرى بالإضافة إلى قياس هرمون AMH ، هنالك تحاليل أخرى لبعض الهرمونات التي قد تساعد الأطباء على تقييم مستوى خصوبة المرأة، وإعطائها مؤشرا حول أحتمالية حدوث الحمل الطبيعي لديها، أو إذا كانت بحاجة إلى تدخل طبي لحدوث الحمل، كما في حالات التلقيح الصناعي، وغيرها فتعطي هذه النتائج مؤشرات على أحتمالية نجاح هذه العملية أو فشلها، وإجراء هذه الفحوصات سيعطي صورة أشمل للحالة الصحية الإنجابية للمرأة .
الهرمون اللوتيني (LH) إن زيادة مستوى هذا الهرمون يعطي إشارة للمبيض لإطلاق البويضة‘ ولذلك فإن هذا الإختبار يستخدم لتقييم عملية الإباضة عند المرأة، كما يمكنه تحديد ما إذا كانت المرأة قد وصلت إلى سن اليأس أم لا.
استراديول(Estradiol) يعتبر هرمون الإستراديول من أهم أنواع هرمونات الإستروجين، ويفيد فحص هذا الهرمون في تقييم وظيفة المبيض، ويجب العلم بأن الوقت المناسب لإجراء هذا الفحص، يجب أن يكون ما بين اليوم الثالث واليوم الخامس من الدورة الشهرية.
ويتم في بعض الأحيان إجراؤه عند خضوع المرأة لعلاجات معينة، كما هو الحال في علاج سرطان المبيض، وفي تقنيات التلقيح الصناعي (In Vitro Fertilization) فتكون نتيجة الفحص في كلتا الحالتين، مؤشرا لمدى الاستجابة المحتملة للعلاج، وعادة ما يجرى هذا الفحص بالإضافة إلى فحوصات أخرى، كفحص هرمون الإستراديول
(Estradiol)، والهرمون المنبه للحوصلة (FSH)، والفحص بجهاز الموجات الفوق صوتية المهبلي.
وتجدر الإشارة إلى أنه من الممكن أن يتم إجراؤه في حالات معينة للأطفال، كما هو الحال عند أشتباه الطبيب في أن خصيتي الطفل الذكر غير موجودتين، أو أنهما لا تعملان بالشكل الصحيح، بالإضافة إلى حالات أخرى كالرضع الذين لا يمتلكون أعضاء تناسلية واضحة، أي أنه من الصعب تحديد ما إذا كان الرضيع ذكرا أو أنثى.
من الممكن قياس مستويات AMH بواسطة أختبار دم بسيط في المختبرات الطبية، ويتم سحب الدم خلال أيام الدورة الشهرية، وعند ظهور نتائج الفحص، يحدد ما إذا كان مستوى الهرمون، ضمن الحدود الطبيعية أو منخفضا أو مرتفعا، ومن ثم يقوم الطبيب بدراسة النتائج، والتوصل إلى تشخيص للحالة، وفيما يأتي بعض التفاصيل لنتائج تحليل هرمون AMH .
يعتبر الهرمون ضمن المستويات المرتفعة، في حال كانت النتيجة
أعلى من 5 نانوغرام/ مل ويعتبر الهرمون ضمن الحد الأعلى المسموح به
(Borderline high) .
أما إذا كانت النتيجة بين 3.5-5 نانوغرام/ مل يعتبر الهرمون ضمن الحدود الطبيعية . في حال كانت النتيجة بين 0.7-3.5 نانوغرام/ مل يعتبر الهرمون ضمن الحد الأدنى المسموح به (Borderline low) .
إذا كانت النتيجة بين 0.3-0.7 نانوغرام/ مل يعتبر الهرمون ضمن المستويات المنخفضة .
إذا كانت النتيجة أقل 0.3 نانوغرام/ مل . أسباب انخفاض مستوى هرمون AMH في الحقيقة تولد الإناث ولديهم حوالي 2 مليون بويضة في المبايض، ومع مرور الوقت بيتم فقدان البويضات باستمرار، حيث يكون عددها عند البلوغ لدى معظم النساء حوالي 400 ألف بويضة، وبحلول الثلاثين من عمر المرأة، سينخفض هذا العدد إلى 27 ألف بويضة، وعند بلوغ سن اليأس قد يصل عددها إلى ألف بويضة فحسب، ولكن من الجدير بالذكر أن معدل الانخفاض في البويضات قد يختلف من أمرأة إلى أخرى، وتجدر الإشارة إلى أنه كلما قل مخزون البويضات، قلت قيمة هرمون AMH، ولنقصان مخزون المبيض عند النساء، عدة عوامل نذكر منها الشيخوخة الطبيعية التي تشكل معظم حالات أنخفاض أحتياطي المبيض‘ العيوب الوراثية كوجود عيوب في الكروموسوم X.
العلاجات الطبية التي من الممكن أن تضر الجهاز التناسلي مثل: العلاجات الإشعاعية للسرطان‘ جراحة المبيض‘ كما هو الحال في الانتباذ البطاني الرحمي
(Endometriosis) المعروف ببطانة الرحم المهاجرة‘ التدخين‘ أسباب أخرى مجهولة أي عدم وجود سبب واضح يفسر هذه الحالة.
التلقيح الصناعي وهرمون AMH في بعض حالات تأخر الإنجاب، قد تلجأ النساء إلى التقنيات المساعدة على الإنجاب، مثل التلقيح الصناعي وفي مثل هذه العمليات قد يتطلب الأمر إجراء تحليل لمستوى هرمون AMH قبل المباشرة في العملية، وذلك لأنّ معرفة مستويات الهرمون ستكشف عن معلومات هامة، بالنسبة إلى جودة البويضات في المبيض، فالنساء اللواتي يكون لديهن مستوى تحليل هرمون (AMH) مرتفعا يدل على أن لديهن الكثير من البويضات الصحية المتبقية، وغالبا ما يظهرن أستجابة أفضل، وإنتاج بويضات جيدة عند تحفيز المبايض، من أجل إجراء عملية التلقيح الاصطناعي. حيث أن هناك العديد من الدراسات التي أجريت، وكشفت أن النساء اللواتي لديهن مستويات مرتفعة من هرمون AMH، كانت فرصتهم أكبر بنسبة 2.5 مرة، لنجاح التلقيح الصناعي مقارنة بغيرهن من النساء في عمر مماثل، بمستويات منخفضة من الهرمون، وبشكل عام يمكن القول أن إنتاج عدد أكبر من البويضات خلال إجراء عملية التقليح الاصطناعي، يرتبط بتحقيق نتائج أفضل لهذه العملية.
تحاليل أخرى بالإضافة إلى قياس هرمون AMH ، هنالك تحاليل أخرى لبعض الهرمونات التي قد تساعد الأطباء على تقييم مستوى خصوبة المرأة، وإعطائها مؤشرا حول أحتمالية حدوث الحمل الطبيعي لديها، أو إذا كانت بحاجة إلى تدخل طبي لحدوث الحمل، كما في حالات التلقيح الصناعي، وغيرها فتعطي هذه النتائج مؤشرات على أحتمالية نجاح هذه العملية أو فشلها، وإجراء هذه الفحوصات سيعطي صورة أشمل للحالة الصحية الإنجابية للمرأة .
وفيما يلي ذكر لبعض من هذه التحاليل:-
تحليل الهرمون المنبه للجريب (FSH) يؤثر هذا الهرمون في حويصلات المبيض حيث ينظم الدورة الشهرية، ويعمل على تحفيز إنتاج البويضات في المبيض.الهرمون اللوتيني (LH) إن زيادة مستوى هذا الهرمون يعطي إشارة للمبيض لإطلاق البويضة‘ ولذلك فإن هذا الإختبار يستخدم لتقييم عملية الإباضة عند المرأة، كما يمكنه تحديد ما إذا كانت المرأة قد وصلت إلى سن اليأس أم لا.
استراديول(Estradiol) يعتبر هرمون الإستراديول من أهم أنواع هرمونات الإستروجين، ويفيد فحص هذا الهرمون في تقييم وظيفة المبيض، ويجب العلم بأن الوقت المناسب لإجراء هذا الفحص، يجب أن يكون ما بين اليوم الثالث واليوم الخامس من الدورة الشهرية.
لو نتيجة الهرمون فى النورمال اللى فى الورق مش معناه ان مفيش مشكله أزاى الكلام دا
1- هرمون LH النورمال لحد 12.5 لكن عند طبيب النسا المفروض لايزيد عن 7.
2-هرمون Prolactine لحد 29 لكن طبيب النسا بيدى علاج لو زاد عن 15.
3-هرمون FSH نورمال لحد 12.5 لكن عند طبيب النسا لايزيد عن 11.
لو زاد الرقم عن 11 بيقل مخزون البويضات.
لو وصل 20 بيقول ان المبيض فيه خمول.
لو وصل ل40 هنا المبيض توقف عن العمل والسيده دخلت سن الياس.
4-هرمون Progesterone النورمال بيبتدى من 0.2 ولكن بالنسبة لطبيب النساء المفروض لا يقل عن 8 نانومول/لتر.
أقل من 8 نانومول/لتر.................يعنى عدم حدوث تبويض.
- بين 8 و 11 نانومول/لتر.........يعنى حدوث تبويض ضعيف.
- بين 11-20 نانومول/لتر..........حدوث تبويض جيد وخروج بويضة ناضجة.
- أكثر من 25 نانومول/لتر...........حدوث تبويض جيد.
بالمناسبه التحليل دا بيتعمل يوم 21 من الدوره للسيده اللى دورتها 28 يوم أما لو دورتها أقل أو أزيد بتعمله قبل ميعاد الدوره 7 ايام .
لآى أسئلة يرجى تركها فى التعليقات وسيتم الرد فى أسرع وقت إن شاء الله
ردحذف