Breaking News

فيروس كورونا - الاعراض - العلاج - المصدر.

بسم الله الرحمن الرحيم

فيروس كورونا - الاعراض - العلاج - المصدر.

فيروس كورونا - الاعراض - العلاج - المصدر.

معلومات عامه عن فيروس كرونا .

فيروس كورونا - الاعراض - العلاج - المصدر.
تم أكتشاف فيروس كورونا فى عام 1960 تقريبا .
ومنذ ذلك الحين يقوم الفيروس بتطوير نفسة أو تغيير خواصة حتى وصل الى إصابة البشر مثل فيروس كورونا المكتشف فى المملكة العربية السعودية والذى تم أكتشافة فى عام 2012  وهو يسبب ما يسمى بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية. 
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية هى مرض تنفسي فيروسي يتسبب فيه فيروس كورونا 
مستجد (فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية)، أكتشف لأول مرة 
في المملكة العربية السعودية في عام 2012.

فيروسات كورونا هي فصيلة كبيرة من الفيروسات التي يمكن أن تتسبب في مجموعه 
من الأمراض تتراوح بين نزلة البرد العادية والمتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).

وبالرغم من أن معظم الحالات البشرية المصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية نتجت 
عن إنتقال العدوى بين البشر فإن من المرجح أن الجمال هي المستودع الرئيسي الذي 
يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، كما تعتبرمصدر 
حيواني لعدوى البشر بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ولا نعرف بالضبط دور الجمال 
في انتقال الفيروس ولا طريقة انتقاله.
هذا فى ما يخص متلازمة الشرق الأوسط التنفسية المكتشفة في المملكة العربية السعودية في عام 2012 .
أما بالنسبة لفيروس كورونا المكتشف حديثا فقد تم اكتشافة على يد
لي وين ليانج، طبيب صيني عمره 34 سنة يعمل في مستشفى ووهان المركزي، كان أول شخص حذر من فيروس كورونا بعد أشتباهه في أعراض أحد المرضى، وأخبر مجموعة من زملائه في جروب على واتساب أنه قلق من حدوث وباء شبيه بـ (سارس) الذى ظهر في الصين سنة 2003 .
وللأسف بعد 3 أيام من تحذيره، تم القبض عليه بتهمة نشر أخبار كاذبة وإشاعة الفوضى، وتم إجباره على التوقيع على أعتراف بإن الذى أرتكبه كان سلوك غير قانوني، لكن ده مامنعوش من انه يؤدي واجبه، وتسبب إحساسه بالمسؤولية وعدم تخليه عن مريض ظهرت عليه أعراض كورونا في أن المرض يتنقل له مما سبب وفاته .
 وقالت السلطات الصينية أن الاهتمام بتحذيرات (لي وين ليانج ) و زملائه والتعامل معها بجدية كان هايفرق جدا في السيطرة على المرض، وإتخاذ إجراءات الوقاية في وقت مبكر مما يسيطر على تفشى المرض بصورة كبيرة .
كما يعتقد أن الطفرة الأخيرة للفيروس تنتقل للأنسان عن طريق الخفافيش .

 أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية - و مدى شدتها .

تشمل الأعراض الحمى والسعال وضيق التنفس. 
 كما يعد الالتهاب الرئوي شائعا جدا ومع ذلك يوجد بعض الأشخاص 
المصابين بالعدوى لا تظهر عليهم أى أعراض‘ وبلغ أيضا عن الإصابة بأعراض 

معدية معوية تشمل الإسهال .  
وقد تشمل الحالات الحادة الفشل التنفسي الذي يتطلب التنفس الصناعى والدعم 

في وحدة العناية المركزة. 
وقد أصيب بعض المرضى بفشل في وظائف بعض الأعضاء مثل الفشل الكلوي أو 
الصدمة الإنتانية‘ ويبدو أن الفيروس يتسبب في مرض أشد وخطورة لدى الأشخاص 
الذين يشكون من ضعف الجهاز المناعي، والمسنين، والأشخاص المصابين بأمراض 
مزمنة، مثل داء السكر والسرطان وأمراض الرئة المزمنة.
ويبلغ معدل الوفيات بين الأشخاص المصابين بفيروس متلازمة الشرق الأوسط 
التنفسية نحو 35 % من المصابين، ومع ذلك فقد يكون هذا التقدير مبالغا فيه، نظرا 
لأن طرق الرصد المتاحة قد لا تسجل الحالات الخفيفة.

كما يجب الانتباه الى أنه ليس كل حالات المرضى تشعر أو تظهر عليهم أعراض 

الفيروس وقد أكتشف بعض الأشخاص المصابين بالعدوى بلا أى أعراض عندما 

خضعوا لاختبار الكشف عن فيروس كورونا أثناء تحري مخالطى الأشخاص 

المعروفة إصابتهم بالعدوى. 

 العدوى.

إنتقال العدوى من الحيوانات إلى البشر:-

إن طريقة إنتقال الفيروس من الحيوانات إلى البشر غير مفهومة على نحو تام.   
ولكن من المرجح أن الجمال هي المستودع الرئيسي الذي يستضيف فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية. 
ومصدر حيواني لإصابة البشر بالعدوى‘ وقد تم عزل سلالات من فيروس كورونا
المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، المطابقة للسلالات البشرية، من الجِمال في 
عدة بلدان، ومنها مصر وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية.

انتقال العدوى بين البشر: -

 لا يبدو أن الفيروس ينتقل بسهولة من إنسان لآخر، ما لم تحدث مخالطة قريبة، مثل 

توفير الرعاية للمريض دون حماية‘ وظهرت مجموعات من الأصابات فى حالات كانت 

مرافق للرعاية الصحية، حيث يبدو أن انتقال العدوى من إنسان لآخر يكون ممكنا أكثر، 

وخصوصا عندما تكون التدابير المتخذة للوقاية من العدوى ومكافحتها غير كافية.

وحتى الآن لم يتم توثيق أي صمود لسريان العدوى في المجتمع المحلي.
ويبدو أن الفيروس يدور في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية، وخصوصا في المملكة 

العربية السعودية، حيث تم الإبلاغ عن معظم الحالات أكثر من 85% من الحالات فى 

المملكة العربية السعودية وحدها في عام 2012‘ كما تم الإبلاغ عن عدة حالات خارج 

الشرق الأوسط. 
ويُعتقد أن معظم حالات العدوى تلك حدثت في الشرق الأوسط ثم 

صدرت إلى خارج الإقليم‘ ولكن بالرغم من القلق وفيما يتعلق بجميع الحالات الأخرى 

الوافدة لم يبلغ عن حالات سريان من المستوى الثاني، أو أبلغ عن عدد محدود منها فقط، 

في البلدان التي وفدت إليها الحالات.

مصدر الفيروس .

إن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية فيروس حيواني المصدر 

ينتقل من الحيوان إلى البشر. 
ومنشأ هذا الفيروس لم يعرف بعد معرفة تاما، ولكن حسب تحليل 

مختلف جينومات الفيروس يعتقد أن منشأه بدأ في الخفافيش وأنه انتقل إلى الجِمال في 

وقت ما من الماضي البعيد.

العلاج .

لا يوجد حاليا أي لقاح ولا أي علاج محدد‘ والعلاج المتاح هو علاج داعم ويعتمد على 

حالة المريض السريرية.

الوقاية .

على سبيل الاحتياط العام ينبغي لأي شخص يزور مزارع أو أسواق أو حظائر توجد 

فيها جمال وحيوانات أخرى أن يتبعوا تدابير النظافة الصحية العامة، بما في ذلك غسل 

اليدين جيدا قبل لمس الحيوانات وبعد لمسها، وأن يتجنبوا ملامسة الحيوانات المريضة.

وتجنب أستهلاك المنتجات الحيوانية النية أو غير المطهية بصورة كافية، بما في ذلك 

الألبان واللحوم، لانها تحتوى على مخاطر عالية للعدوى من مجموعة متنوعة من 

الكائنات التي يمكن أن تتسبب في مرض الإنسان‘ فالمنتجات الحيوانية المجهزة على 

النحو السليم، عن طريق الطهي أو البسترة، هي منتجات مأمونة الأستهلاك ولكن ينبغي 

أن تتم مداولتها بعناية تجنبا لتلوثها العارض من الأطعمة غير المطهية‘ أما لحوم الجِمال 

وألبانها فهي منتجات مغذية يمكن الاستمرار في أستهلاكها بعد بسترتها أو طهيها أو غير ذلك من المعالجات الحرارية. 

وإلى أن يتسنى فهم المزيد عن فيروس كورونا المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية
يعتبر مرضى داء السكري والفشل الكلوي وأمراض الرئة المزمنة والأشخاص ضعيفوا 
المناعة معرضين لمخاطر عالية للإصابة بالمرض بسبب عدوى فيروس كورونا 
المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية‘ لذا ينبغي لهم أن يتجنبوا مخالطة الجِمال وأن 
يتجنبوا شرب لبنها النيئ أو بولها أو أكل اللحم الذي لم يتم طهيه على النحو السليم.

المصادر.....

موقع منظمة الصحة العالمية .




موقع ويكبيديا هنا ...

ليست هناك تعليقات