مرض السرطان ما هو ؟ وما هى أعراضة ؟ وكيفية أكتشافة والوقاية منه .
بسم الله الرحمن الرحيم
مرض السرطان ما هو ؟ وما هى أعراضة ؟ وكيفية أكتشافة والوقاية منه .
دلالات الاورام TUMOR MARKERS
ما هى دلالات الأورام ؟
دلالات الأورام هي مواد تنتج من العمليات الحيوية لخلايا الأورام ، و هى إما ناتجة عن خلايا الورم أو مصاحبه لوجوده وهى ليست بالضرورة خاصة بالورم ذاته ، بمعنى أن وجودها قد يكون مصاحبا لأنواع مختلفة من الأورام ، بل أحيانا لا يكون هناك ورم على الإطلاق بل أمراض أخرى غير سرطانية .
و الدلالات السرطانية إما تفرز في الدم أو البول أو سوائل الجسم الأخرى‘ أو لا تفرز و لكن تظهر على جدار الخلايا نفسها .
و تركيز الدلالات التي تفرز في السوائل يتم قياسها بالمسح الإشعاع المناعي ، وهى طريقة معملية سهلة وهى نفس الطريقة التي تقاس بها الهرمونات .
أما الدلالات التي تظهر على جدار الخلايا ‘ فتقاس على عينات من الأنسجة ذاتها .
( مثل مسحات من الأنسجة أو أخذ عينات بالإبر أو أخذ عينات جراحية من الورم أو الورم كله بعد استئصاله ) ، و أحيانا تعطى دلالة عن السلوك المتوقع للورم في المستقبل.
دلالات الأورام لا تستخدم للاكتشاف المبكر للأورام ‘ إلا في حالات نادرة مثل سرطان البروستاتا و هو سرطان شائع في كبار السن من الرجال .
دلالات الأورام لا تستخدم لتشخيص الأورام حيث توجد أمراض عديدة أخرى غير سرطانية تؤدى إلى زيادة في نسبة الدلالات المختلفة .
كما أن الدلالة الواحدة قد تتواجد في أنواع عديدة من الأورام في أماكن مختلفة.
لذلك فالاستخدام الأكثر شيوعا لتحليل دلالات الأورام هو متابعة الأورام ‘
التي تم تشخيصها بالفعل قبل و بعد استئصالها ‘ للاكتشاف المبكر لانتشارها فى الجسم أو ارتدادها بعد استئصالها ، و يكون ذلك تحت إشراف جراح متخصص ‘ أو طبيب علاج الأورام .
أسماء دلالات الأورام حسب أعضاء الجسم المختلفة .
الغدة الجاردرقية PTH Intact .
الغدة النخامية ACTH – Prolactin .
الرقبة و الرأس SCC – CEA .
الثدي CA 15.3 – CA 549 – CEA .
الغدة الدرقية Thyroglobulin – Calcitonin .
المعدة CA 72.4 – CA 19.9 – CA 50 .
المريء SCC – CEA .
البنكرياس CA 19.9 – CA 50 – CEA .
الرئة و الشعب الهوائية NSE – SCC – CEA .
القولون و المستقيم CEA – CA 19.9 – CA 50 .
القنوات المرارية CA 19.9 – CA 50 – CEA .
الكلى Erythropoietin – Renin .
الكبد و المرارة AFP – CEA – CA 19.9 – CA 50 .
المبيض CA 125 – CA 19.9 – CA 72.4 – CA50 .
المثانة NMP 22 .
الرحم SCC – CA 125 .
البروستاتا PSA Total ‘Free .
الجهاز الليمفاوى BJ Protein – Immunofixation .
الخصية AFP – BHCG .
المعدلات والنسب الطبيعية لدلالات الاورام .
سرطان الكبد .
Alf Feto Protein
AFP UP TO 10 ng/ml
سرطان البروستاتا .
Prostate Specific antigen
PSA UP TO 5ng/ml
سرطان البروستاتا .
Prostate acid phosphates
PAP UP TO 1.6 U/L
سرطان الرحم والمبيض .
CA 125 UPTO 135 U/L
سرطان البنكرياس والجهاز الهضمى والكبد .
CA 19-19 UP TO 37 U/L
سرطان الثدى .
CA15-3 UP TO 28 U/L
سرطان القولون والامعاء والرئة .
CEA UP TO 2.5 ng/ml
ملحوظة .
هذة النسب قد تختلف إختلافات طفيفة حسب نوع الجهاز‘ والمحاليل المستخدمة ما بين المعامل المختلفة.
فى كل الأحوال تقييم النتيجة يرجع للطبيب الخاص بالحالة‘ وما على المعمل إلا تسليم النتيجة للحالة مع توجيهها الى الرجوع للطبيب المختص للمتابعة‘ فقد يطلب الطبيب تحاليل اخرى لاستكمال التشخيص كما قد يطلب عمل أشعة للحالة .
مقدمة فى مرض السرطان CANCER
يعتبر مرض السرطان ورم خبيث ينشأ من نمو خلايا الجسم نموا غير طبيعي و بدون سيطرة و ليس لهذا النمو نهاية .
هناك ما يقرب من 250 نوعاً من أنواع السرطان نذكر منها : -
سرطان الثدي و البروستاتا و القولون و المستقيم و المثانة و المبيض و الرحم و المعدة و الكبد و القناة الهضمية و الدم .
وهناك تحاليل معملية لاكتشاف مرض السرطان ‘ و فحوصات لدلالات الأورام
Tumor Markers ، و هي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم ‘ يمكن من خلالها التوصل إلى التشخيص المبكر للسرطان ‘ ومتابعة تأثير العلاج و قياس مدى استجابة المريض .
بعض التحاليل الخاصة بالأورام .
سرطان الرحم CA 125 .
سرطان الثدي CA 15.3 .
سرطان المبيض CA 125 .
سرطان الخصيتين BHCG .
سرطان الغدة الدرقية Throglobulin .
سرطان المعدة CA 72-4 .
سرطان الدم ( اللوكيميا ) B2M – CBC , BF .
الأسباب .
غير معروف إلى الأن الأسباب الحقيقية للأصابة بالسرطان ‘ حيث لا يزال الأمر قيد البحث العلمي ، لكنهم توصلوا إلى المسببات التي تؤدي إلى السرطان .
و منها المواد الكيماوية المسرطنة ‘ و بعض الأمراض الفيروسية .
مثل التهاب الكبد الفيروسي النوعين B و C في مراحلهما المتأخرة .
و أخيراً الإشعاع الذري و النووي و التدخين .
و مرض السرطان مرض غير معدي أو وراثي ، لا ينتقل من الشخص المريض إلى الشخص السليم بالتلامس .
ومن الممكن إكتشاف قابلية الجسم للإصابة بالسرطان مبكراً .
و ذلك عن طريق الكشف عن وجود الأجسام المضادة للجين المسئول ‘ عن إيقاف انقسام الخلية البشرية ‘ و يسمى الجين P53 ، و الذي إذا تعطل بسبب عملية تكوين أجسام مضادة له ، فإن الخلية تظل في إنقسام مستمر بصورة عشوائية ، وهذا بالطبع يؤدي إلى حدوث خلل في الجزيئات و من ثم يسبب السرطان ، و لقد وجد أن هذه الأجسام المضادة تعد مؤشر يؤدي إلى الكشف المبكر عن القابلية للإصابة بالسرطان من عدمه.
وفى أغلب الأحيان فإن السبب المباشر لحدوث السرطان يظل غامضا .
إلا انه من المعروف الآن أن هناك مجموعة من العوامل الخارجية ‘ والداخلية التى تتعاون لاحداث السرطان وتعتبر العوامل الخارجية والمرتبطة بالبيئة وغذاء الانسان
الأكثر أهمية فى هذا الخصوص ‘ حيث يقدر أن حوالى 80 % من حالات الاصابة بالسرطان يمكن أن تعزى بشكل أو بأخر لهذه العوامل ‘ حيث يقدر أن 35 % من حالات السرطان لها علاقة بغذاء الانسان و 3 % لها علاقة بالتدخين و 5 % لـها علاقة بالأمراض الفيروسية و 5 % لها علاقة بعوامل مهنية كطبيعة العمل .
والملوثات الموجودة فى بيئة بعض المهن والصناعات ‘ كما أن 3 % من الحالات لها علاقة بالتعرض لجرعات إشعاعية غير طبيعية ‘كما أن استهلاك المشروبات
الكحوليه يرتبط بحوالى 3 % من حالات السرطان .
ولملوثات الهواء دور فى حوالى 2 % من حالات السرطان ‘ وتعتبر العوامل الوراثية مسئولة عن الاصابة فى حوالى 5 % من الحالات .
ويعتبر مرض السرطان مرض غير معد أو وراثي ، ولا ينتقل من المريض إلى السليم بالتلامس ، ولو كان السرطان معدياً لظهرت أوبئة سرطانية كثيرة نظراً لأن هذا المرض معروف منذ آلاف السنين وهذا من نعمة المولى عز وجل .
وهناك تحاليل مخبريه لاكتشاف مرض السرطان وفحوصات دلالات الأورام.
Tumor Markers وهي عبارة عن قياسات تتم في عينة من الدم . يمكن من خلالها التوصل الى التشخيص المبكر للسرطان . ومتابعة تأثير العلاج وقياس مدى استجابة المريض . مثل سرطان الرحم CA 125 ‘وسرطان الثدي CA 15.3 ‘
وسرطان المبيض CA125 ‘ وسرطان الخصيتين BHCG ‘ وسرطان الغدة الدرقية Throglobulin ‘ و سرطان المعدة CA724 ‘
وسرطان الدم اللوكيميا B2M – CBC&BF‘
سرطان القولون CEA وسرطان نخاع العظم PEPH ‘
Protein electrophoresis سرطان الغدة الليمفاوية B2M – CEA .
وهذا المرض للأسف لا يميز بين صغير أو كبير ‘ ولاغني أو فقير ، وحتى لا تقع بين عشية وضحاها فريسة للمرض يجب أن تسارع إلى أستشارة طبيبك وعمل الفحوصات اللازمة.
الأعراض .
المرحلة المبكرة من المرض قد تخلو من الأعراض تماما ‘ كما أنه لا توجد للسرطان أعراض مميزة ‘ إلا أن هناك بعض المؤشرات التى يجب الانتباه لها والتوجه فورا للطبيب للأطمئنان .
ومنها .
ظهور ورم فى أى مكان بالجسم مثل الثدى والجلد .
ظهور أورام ملونه على الجلد أوحدوث تغيير فى شامة (حسنه) من حيث الحجم أو اللون.
القروح التى ليس لها سبب واضح ولا تستجيب للعلاج العادى لمدة إسبوعين .
النزيف الدموى من فتحات الجسم مثل الأنف وفتحات مجرى البول أو الشرج أو الرحم .
تغيير العادات مثل صعوبة فى البلع أو سوء هضم مستمر أو اضطراب فى الأمعاء مثل الاسهال أو الامساك المستمر أو بحة مستمرة فى الصوت.
سعال مستمر أكثر من اسبوعين بالرغم من العلاج العادى .
حين يقوم الطبيب المعالج بارسال عينة للتحليل الباثولوجى بالمعمل.
وينتظر المريض فى أغلب الأحيان الإجابة على السؤال التقليدى
هل الورم حميد أم خبيث ؟
وينتظر المريض فى أغلب الأحيان الإجابة على السؤال التقليدى
هل الورم حميد أم خبيث ؟
من أشهر أنواع أمراض السرطان .
1- سرطان البروستاتا .
يصيب الذكور فقط هم الذين يملكون غدة البروستاتا التي تفرز السائل المنوي الحامل للحيوانات المنوية ، وتتخذ من أسفل المثانة مكاناً لها حيث تحيط بقناة مجرى البول ، ويمثل سرطان البروستاتا ثاني أكبر أسباب الوفيات من السرطان بعد سرطان الرئة .
لا يوجد سبب معروف لسرطان البروستاتا ولكن ثبت أن الإفراط في تناول الدهون (اللحوم – البيض – الجبن الدسم – القشطة ) تؤدي الى زيادة التعرض للاصابة .
وتزداد إحتمالية الاصابة بسرطان البروستاتا بتقدم العمر حيث ثبت أن أكثر من 80% من الحالات يتم تشخيصها فوق سن 65 سنة .
الكشف المبكر عن سرطان البروستاتا يؤدي الى الشفاء التام في أكثر من 95% من الحالات وتقل هذه النسبة تدريجيا عند أي تأخر في التشخيص .
على الرجال فوق سن الخمسين إجراء تحليل يسمى Prostate Specific Antigen PSA ‘ في الدم وذلك للكشف عن سرطان البروستاتا ويتم هذا التحليل مرة واحدة سنوياً ، وفي حالة ارتفاعه عن المعدل الطبيعي ينصح بعمل فحص Free PSA .
ويجب أيضاً عمل الفحص الشرجي مرة واحدة على الأقل كل عام للرجال فوق سن الأربعين .
عند وجود أي اشتباه في نتائج الفحص الشرجي أو نسبة Free PSA / Total PSA
في الدم يتم اجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للبروستاتا ، بالاضافة الى أخذ عينات من البروستاتا وفحصها مخبرياً للتأكد من المرض.
2- سرطان الثدي .
يجب أن تحذر السيدات من سرطان الثدي حيث يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات انتشاراً بين السيدات حيث تصاب به واحدة بين كل تسعة سيدات في العالم خلال فترة حياتها .
هناك نوعان من سرطان الثدي حسب الاستجابة للعلاج مهما كانت مرحلة التشخيص .
النوع الهادئ والبطئ في النمو والانتشار ويستجيب بصورة رائعة للعلاج .
النوع الشرس الذي يزحف وينتشر سريعاً اذا أهمل إكتشافه ومن ثم علاجه مما يبين أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي .
سرطان الثدي ليس حكراً على النساء فقط بل يصيب الرجال أيضاً ، ففي الولايات المتحدة الأمريكية مثلاً تم اكتشاف 182 ألف حالة سرطان ثدي منها ألف حالة بين الرجال ‘ ويكون مسار السرطان في الرجال أكثر عنفاً وشراسة منه في النساء نظراً لتأخر التشخيص عند الرجال حيث لا يتخيل معظمهم أنهم عرضة لهذا النوع من السرطانات .
هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة بسرطان الثدي منها .
وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة وخاصة الأقارب من الدرجة الأولى ، التدخين بكافة اشكاله وخصوصاً السجائر والشيشة والغليون وغيرها إزدياد معدلات تناول الدهون في الطعام ، السمنة ، عدم الانجاب ، التأخر في سن الانجاب للطفل الأول (30 سنة) وتعاطي الكحول .
يمكن الوقاية من سرطان الثدي بإتباع الآتى :-
لسرطان الثدي علامات ومظاهر‘ لابد أن نلحظها ونكتشفها ونستشير الطبيب ‘ فور التأكد من وجودها لآكثر من أسبوعين متتالين ، وهي وجود ورم مهما تضاءل حجمه ، ظهور خشونة أو قشور أو نتوءات في جلد الثدي ، حدوث تغيرات في الحلمة مثل وجود افرازات غير عادية أو كرمشة أو تقلصات أو الاحساس بألم غير عادي فيها.
مع ملاحظة أن معظم هذه التغيرات يمكن أن تكون حميدة ولكن يظل الحكم الأخير للاستشارة الطبية .
إرشادات طبية للتشخيص المبكر لسرطان الثدي .
التدريب على الفحص الذاتي الدوري للثدي ‘ مرة كل شهر لكل فتاة أو سيدة فوق العشرين من العمر ، حيث أن السيدة هي أقدر من الطبيب على اكتشاف أية أورام في الثدي ‘ على أن يتم ذلك أمام المرآة .
الكشف السريري (الأكلينكي) الدوري لدى الطبيب ‘ مرة كل ثلاث سنوات للسيدات من سن 20- 40 سنة ‘ ومرة كل سنة لمن هم فوق الأربعين سنة .
اجراء فحص بالأشعة للثديين بجهاز أشعة خاص المسمى Mammography .
مرة واحدة عند سن الأربعين ثم مرة كل سنتين في سن 40-49 سنة ، وأخيراً مرة كل سنة للسيدات فوق الخمسين .
الكشف المبكر عن سرطان الثدي بواسطة عمل تحليل يسمى CA 15.3 هذا الفحص يكشف عن وجود أو إنتشار الورم السرطاني قبل إكتشاف المرض بالوسائل التقليدية الأخرى بفترة لا تقل عن ثلاثة أشهر ‘ وقد تمتد الى سنة ويستخدم أيضاً هذا التحليل لتتبع علاج المرض في حالة اكتشافه ‘ ولابد أن نشير في النهاية إلى أن معدلات الشفاء من سرطان الثدي عند الاكتشاف المبكر تصل الى 100 % وبالقطع تقل النسبة عند تأخر التشخيص .
3- سرطان المعدة .
المعدة هى كيس عضلي قوي تفرز بطانته الداخلية عصارة هاضمة تسمى
(العصارة المعدية) ، تعتبر المعدة المخزن الذي يتلقى الطعام والشراب ومنها تبدأ عملية الهضم ‘ وهي أول خط دفاعي ضد العدوى عن طريق الفم ، إذ يفرز فيها حامض الهيدروكلوريك المطهر الذي ينقي الطعام مما قد يصيبه من طفيليات وبكتيريا ضارة . كما يفرز جدار المعدة إنزيم يدعى البيبسين يساعد على هضم البروتينيات أساساً .
ولذلك كانت المعدة من أكثر الأعضاء تعرضاً للأمراض .
إنها حقاً مثلما يقولون عنها بيت الداء والدواء .
ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة ‘ وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله ‘ وهو غالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد تسبقه قرحة تتحول الى قرحة سرطانية أو قد يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورام تنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها مصحوبة ببعض الضمور فيها، ومن مؤشرات تحول قرحة المعدة الى قرحة سرطانية هو تزايد الأعراض وأزدياد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من وقت لآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالة .
(العصارة المعدية) ، تعتبر المعدة المخزن الذي يتلقى الطعام والشراب ومنها تبدأ عملية الهضم ‘ وهي أول خط دفاعي ضد العدوى عن طريق الفم ، إذ يفرز فيها حامض الهيدروكلوريك المطهر الذي ينقي الطعام مما قد يصيبه من طفيليات وبكتيريا ضارة . كما يفرز جدار المعدة إنزيم يدعى البيبسين يساعد على هضم البروتينيات أساساً .
ولذلك كانت المعدة من أكثر الأعضاء تعرضاً للأمراض .
إنها حقاً مثلما يقولون عنها بيت الداء والدواء .
ويعتبر سرطان المعدة من الأمراض الخبيثة ‘ وهو أيضاً من أكثر أنواع السرطانات الشائعة في العالم كله ‘ وهو غالباً مايصيب ضحاياه بين الأربعين والسبعين من العمر، وقد تسبقه قرحة تتحول الى قرحة سرطانية أو قد يحدث كسرطان من البداية ، وهو عبارة عن أورام تنمو على شكل لفافات في فراغ المعدة أو تنمو في المعدة كلها مصحوبة ببعض الضمور فيها، ومن مؤشرات تحول قرحة المعدة الى قرحة سرطانية هو تزايد الأعراض وأزدياد الآلام مع فقدان تام للشهية ونقص مستمر في الوزن وحدوث نزيف من وقت لآخر ولا تفيد المسكنات في هذه الحالة .
ومرض السرطان عموماً ليس مرضاً وراثياً ولكن بعض العلماء أثبتوا إمكانية توارث هذا النوع من السرطان (سرطان المعدة) .
حيث سجل أطباء ايسلندا (التي توجد فيها أعلى نسبة للإصابة بسرطان المعدة) .
أن هناك بعض العائلات تتوارث هذا المرض من بينها عائلة مات كل أفرادها متأثرين بسرطان المعدة ‘ وبتقصي الأسباب تبين أن هذه العائلة إعتادت أكل اللحوم محمرة في السمن أو الزيت الجديد أو القديم ، وقرر العلماء أن هذه العادة تسبب تراكم مواد مهيجة لأنسجة المعدة من ناحية والإصابة السرطانية من ناحية أخرى.
وقد أعلنت إحدى العالمات الأمريكيات في مؤتمر الجمعية الأمريكية للسرطان.
أن طهي اللحوم لمدة طويلة وتناولها ساخنة أكثر من اللازم يؤدي الى زيادة الاصابة بسرطان المعدة .
وأضافت بأن هناك مواد مسرطنة تتكون من مادة الكرياتين المتواجدة بوفرة في اللحوم عند التعرض لدرجات حرارة عالية مما يؤكد الحذر من الاسراف في إستخدام الميكروويف وطنجرة الضغط عند طهي الطعام.
مضاعفات سرطان المعدة قاسية لا ترحم ومنها النزيف القاتل ‘ الذي تعقبه الوفاة لذلك يرى الأطباء أن التشخيص المبكر لهذا النوع من السرطانات ‘ يساهم في إستئصال المرض والقضاء علية تماماً‘ أما في الحالات المتأخرة فإن الجراحة قد تكون غير ممكنة والعلاج في هذه الحالة هو المسكنات فقط ، إلى أن تأتي النهاية المحتومة وهنا تكمن أهمية إجراء فحص دلالات الأورام مثل تحليل CA72-4 و تحليل CA19.9 الذي يساهم في الكشف المبكر عن سرطان المعدة .
4- سرطان الرئة .
من عوامل زيادة مخاطر الإصابة بسرطان الرئة ‘ زيادة فساد الهواء وخاصة بسبب دخان الإحتراق الذي يخرج من عادم السيارات وزيادة كثافة السكان .
ويعتبر التدخين المسئول الأساسي عن الإصابة بهذا النوع من السرطان .
إلى جانب التعرض لبعض المواد في المصانع مثل الأسبستوس ، وكذلك التعرض للإشعاع بأماكن العمل (الأطباء وفني المختبرات والأشعة ) أو التلوت الإشعاعي في البيئة .
يعتبر سرطان الرئة من أسوء أنواع السرطانات المعروفة ‘ حيث تقل فرص الشفاء الكامل إلى 13 % والتي تزداد حتى تصل إلى 46 % إذا تم التشخيص مبكراً.
أعراض سرطان الرئة :-
تتضمن الأعراض العامة السعال المستمر الذي لا يستجيب للعلاج ‘ والبصاق المختلط بالدم مع آلام بالصدر أحياناً، ونوبات متكررة من الإلتهاب الرئوي ‘ أو النزلات الشعبية مع ملاحظة أن هذه الأعراض قد تكون حميدة .
ويبقى الرأى الأخير هو رأى الطبيب الذي يستطيع التمييز بين الورم الحميد والخبيث.
يصعب تشخيص سرطان الرئة في المراحل المبكرة للمرض لأن الأعراض لا تظهر إلا في مراحل متأخرة بعد انتشار المرض ‘ ولكن يمكن التشخيص عن طريق فحوصات الأشعة ‘ أو بتحليل الخلايا الموجودة في البصاق . وبالإضافة إلى ذلك لا يستطيع أحد إنكار دور فحوصات دلالات الأورام في التشخيص المبكر للمرض .
ومن الفحوصات التي تساعد في التشخيص :-
(LTA (LUNG TUMOR ANTIGEN .
(NSE (NEURON SPECIFIC ENOLASE .
حيث ثبتت أهمية هذه الفحوصات في الكثير من الحالات للتشخيص والمتابعة.
5- سرطان المثانة .
المثانة هي كيس عضلي مرن يتجمع فيه البول من الكليتين فيتمدد الكيس حتى يبلغ حداً معيناً(250-400سم3) ‘ وعندئذ يثير توتر الجدار نهايات حسية عصبية تنقل الإحساس بالإمتلاء إلى الحبل الشوكي والدماغ ، ويتحكم الدماغ في العضلة العاصرة التي تحيط بفتحة المثانة عند إلتقائها بقناة البول وتحكم إغلاقه .
وعندما تحين الظروف المناسبة يصدر الدماغ إشارات إلى العضلة العاصرة بالإرتخاء والسماح للبول بالمرور.
وعندما تحين الظروف المناسبة يصدر الدماغ إشارات إلى العضلة العاصرة بالإرتخاء والسماح للبول بالمرور.
يعتبر سرطان المثانة شائعاً بين الرجال والنساء فوق 50 عاماً وينقسم إلى نوعين السطحي وهو عبارة عن إنتشار الورم على سطح المثانة فقط ، أما النوع الثاني فهو المتغلغل أو (المنتشر) حيث ينتشر فيه الورم إلى داخل المثانة ‘ عبر خلايا النسيج الانتقالي المبطن للمثانة والثاني أخطر من الأول حيث يمكن أن يكون قاتلاً.
و تشمل الأعراض وجود دم في البول مع إحتمالات الشعور بالألم أثناء التبول ، وكذلك الرغبة في التبول بكثرة ‘ ويجب أن نأخذ بعين الإعتبار أنه أحياناً لا توجد علامات محددة أوأعراض قاطعة لسرطان المثانة ، حيث من الممكن أن تنتج هذه الأعراض من وجود حصوة في الكلى أو الحالب أو المثانة ‘ أو أورام حميدة في الجهاز البولي ويبقى الحكم النهائي والقاطع للطبيب المعالج.
و يعتبر التدخين سبباً هاماً يؤدي للإصابة بسرطان المثانة وقد يستغرب البعض هذه الحقيقة.
إلا أن الإحصائيات في أوربا وأمريكا تشير إلى أن التدخين مسؤل عن 50 % من حالات سرطان المثانة في الرجال و 40 % في النساء وعامة فإن المدخن تزداد أحتمالات إصابته بسرطان المثانة بنسبة 70 % مقارنة بغير المدخن .
تزداد إحتمالية الإصابة بسرطان المثانة في حالة الإصابة بالبلهارسيا المزمنة.
إن إمكانية توفير العلاج الحاسم لهذا المرض تكمن بالتشخيص المبكر ولذلك وعند وجود الدم في البول ننصحك بعمل تحليل Bladder Tumor Antigen وهو فحص يتم على عينة من البول .
يتم التأكد من الإصابة عن طريق عمل منظار للمثانة وأخذ عينة منها بواسطة أخصائي المسالك البولية .
مقدمة عن السرطانات النسائية .
يحتل الجهاز التناسلي في الأنثى الجزء السفلي من تجويف البطن وهو يتكون من المبيضين وقناتي البيض والرحم والمهبل والمبيض كاللوزة غير المقشرة حجماً وشكلاً. ويوجد على مقربة وثيقة من طرف قناة البيض (قناة فالوب) المواجهة له، وهذا الطرف متسع ويشبه القمح في تجويف البطن ‘ وله زوائد كالإصبع تميل نحو قمة المبيض.
أما الرحم فهو عضو عضلي قوي للغاية جداره سميك وله بطانة إسفنجية غنية بالأوعية الدموية ‘ وتجويفه ضيق ، ويشبه ثمرة الكمثرى شكلاً وحجماً ولكنه يتمدد ويتسع عند الحمل بدرجة هائلة ‘ حتى يضم الجنين وما حوله من أغشية وسوائل .
ويستقبل الرحم قناتي المبيض عند جانبي طرفه العريض ، أما طرفه الضيق فيطلق عليه اسم عنق الرحم وهو يبرز قليلاً من المهبل .
ومن أهم السرطانات النسائية .
سرطان الرحم ويعتبر سرطان الرحم من أكثر السرطانات النسائية إنتشارا ‘ والتي تسبب الوفاة في النساء حيث تشير الإحصائيات الأمريكية لعام 1993 ‘ أنه يموت سنوياً ما يقارب 6 الاف سيدة ‘ من 31 ألف حالة سرطان في الرحم تسجل سنوياً .
وهو يحتل المركز الأول بالنسبة لوفيات الجهاز التناسلي في النساء‘ والمركز الرابع ضمن السرطانات النسائية في الولايات المتحدة الأمريكية ‘ بعد سرطان الثدي والرئتين والقولون.
ولعل خطورته تمكن في أنه ليس له أعراض بدائية تقود المريضة إلى الطبيب ويرجح العلماء السبب في الإنخفاض الثابت لنسبة الوفيات من سرطان الرحم في السنوات الأخيرة إلى انتشار التعليم وزيادة إستخدام ما يعرف بفحص Pap Smear في الآونة الأخيرة .
سرطان عنق الرحم إن معظم سرطانات عنق الرحم يسببها فيروس يسمى
Human Papilloma Virus H.P.V .
والذي ينتقل عبر الإتصال الجنسي ، وقد كان يعتقد في السابق أن المسبب الوحيد هو تعدد الشركاء في العلاقة الجنسية وفي الولايات المتحدة الأمريكية تشير الإحصائيات إلى أنه يكتشف سنوياً حوالي 13 ألف حالة بسرطان عنق الرحم ‘
يموت منها ما يقارب 4 ألاف حالة سنويا .
والذي ينتقل عبر الإتصال الجنسي ، وقد كان يعتقد في السابق أن المسبب الوحيد هو تعدد الشركاء في العلاقة الجنسية وفي الولايات المتحدة الأمريكية تشير الإحصائيات إلى أنه يكتشف سنوياً حوالي 13 ألف حالة بسرطان عنق الرحم ‘
يموت منها ما يقارب 4 ألاف حالة سنويا .
سرطان المبيض وعوامل الأصابة بالسرطانات النسائية وكيفية الوقاية و التشخيص المبكر لها إن معدل الإصابة بسرطان المبيض قليل نسبياً إذ لا تتعدى نسبته 1.5 % .
من السرطانات في أمريكا ويعتبر ترتيبه السابع ‘ من حيث الانتشار في النساء والرابع من حيث التسبب في الوفيات بين النساء ‘ وتشير الإحصائيات هناك إلي أنه يسجل سنوياً حوالي 20 ألف حالة أصابة بسرطان المبيض‘ يموت منها حوالي 12 ألف حالة . والجدير بالذكر أن هذا النوع يصيب النساء ما بين سن 60-70 سنة.
والمشكلة في هذا المرض أنه يصعب اكتشافه مبكراً لدرجة 75 % من حالات سرطان المبيض ‘ حيث يتم إكتشافها في مرحلة متقدمة ، حتى أطلق عليه بعض العلماء اسم (القاتل الخفي) .
ومما يدل على ضرورة الفحوصات الطبية أن الإحصائيات أشارت على أن الإكتشاف المبكر للمرض يزيد من نسبة الشفاء إلى 91 % .
ومن الجدير بالذكر أن العلماء قد أثبتوا إزدياد دور عنصر الوراثه في الإصابة بهذا النوع من السرطانات‘ وأعلنوا ذلك في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان
عام 1993.
ومما يدل على ضرورة الفحوصات الطبية أن الإحصائيات أشارت على أن الإكتشاف المبكر للمرض يزيد من نسبة الشفاء إلى 91 % .
ومن الجدير بالذكر أن العلماء قد أثبتوا إزدياد دور عنصر الوراثه في الإصابة بهذا النوع من السرطانات‘ وأعلنوا ذلك في مؤتمر الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان
عام 1993.
يوجد هناك عدة عوامل تزيد من إحتمالات الاصابة بسرطان المبيض ‘ أهمها وجود حالة أو أكثر فى محيط العائلة (بالنسبة لسرطان المبيض بالذات ) .
والمرأة التي لم يسبق لها الإنجاب ، السمنة والبدانة ، العقم ، تأخر سن اليأس ، عدم التبويض ، تكرار حالات النزف غير الطبيعي من الرحم ، النشاط الجنسي المبكر (خصوصا خارج الإطار الشرعى) ، العلاج لمدة طويلة بالأستروجين وأخيراً مشاركة الجنس مع أكثر من شريك خارج الأطر الشرعية.
والمرأة التي لم يسبق لها الإنجاب ، السمنة والبدانة ، العقم ، تأخر سن اليأس ، عدم التبويض ، تكرار حالات النزف غير الطبيعي من الرحم ، النشاط الجنسي المبكر (خصوصا خارج الإطار الشرعى) ، العلاج لمدة طويلة بالأستروجين وأخيراً مشاركة الجنس مع أكثر من شريك خارج الأطر الشرعية.
الوقاية من السرطانات النسائية يجب مراجعة الطبيب واستشارته ‘ عند ظهور أي من الأعراض التالية :-
الإصابة بنوع من آلام البطن أو إنتفاخه ، عسر الهضم وفقدان الوزن دون سبب ، الغثيان ، والإمساك المتواصل أو الإسهال المتواصل ، ظهور إفرازات النزيف غير الطبيعي
من الرحم.
الإصابة بنوع من آلام البطن أو إنتفاخه ، عسر الهضم وفقدان الوزن دون سبب ، الغثيان ، والإمساك المتواصل أو الإسهال المتواصل ، ظهور إفرازات النزيف غير الطبيعي
من الرحم.
التشخيص المبكر لسرطان الرحم والمبيضين .
يمكن الكشف المبكر عن سرطان المبيضين بعمل تحليل في الدم يسمى CA125.
أما سرطان عنق الرحم فيمكنك الكشف عنه بواسطة تحليل يسمى SCC-A .
وللوقاية من الإصابة بهذا السرطان أو الكشف المبكر عنه ‘ ننصح النساء فوق سن 18 بعمل فحص يسمى Pap Smear وهو فحص بسيط غير مؤلم حيث يؤخذ مسحة من عنق الرحم وتفحص مجهرياً للبحث عن الخلايا السرطانية.
الفحص الدوري لعنق الرحم والمبيض بمختلف الاجهزة الحديثة والأشعة وغيرها.
سرطان القولون و المستقيم .
القولون عبارة عن تجويف عضلي يكمل الأمعاء الدقيقة مع كونه أوسع منها وأكثر سمكاً، ولعل أهمية القولون تكمن في أنه يلعب دوراً هاماً في عملية الهضم.
إذ يعيد إمتصاص الماء الذي يصل إليه ، فإذا لم يتم أمتصاص معظم هذا الماء يصاب الإنسان بالإسهال.
ويعرض جسمه للجفاف وتشمل محتويات القولون على بقايل الغذاء غير المهضوم. بالإضافة إلى البكتريا الميتة وهذه الفضلات تسمى البراز .
ويدفع القولون هذا البراز إلى خارج الجسم عبر الجزء الأخير منه المسمى (المستقيم) .
ويعرض جسمه للجفاف وتشمل محتويات القولون على بقايل الغذاء غير المهضوم. بالإضافة إلى البكتريا الميتة وهذه الفضلات تسمى البراز .
ويدفع القولون هذا البراز إلى خارج الجسم عبر الجزء الأخير منه المسمى (المستقيم) .
الذي يتصل بفتحة الشرج .
إن سرطان القولون والمستقيم يعتبر الثاني شيوعاً بين الذكور والإناث بعد سرطان الرئة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تفيد الإحصائيات هناك لعام 1993 أنه بين 152 ألف حالة مسجلة يموت سنوياً ما يقارب 57 ألف مريض.
إن سرطان القولون والمستقيم يعتبر الثاني شيوعاً بين الذكور والإناث بعد سرطان الرئة في الولايات المتحدة الأمريكية ، حيث تفيد الإحصائيات هناك لعام 1993 أنه بين 152 ألف حالة مسجلة يموت سنوياً ما يقارب 57 ألف مريض.
إن الأعراض الشائعة لهذا المرض تتضمن :-
التغير في شكل وحجم البراز ، وجود الدم في البراز وخاصة الدم الذي لا يرى بالعين المجردة والنزف من المستقيم بشكل عام ، الألم في المنطقة السفلية من البطن ، الضعف العام ، فقدان الوزن وأخيراً فقر الدم.
العوامل التي تزيد من إحتمالات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وجود حالة أو أكثر في محيط العائلة ، وجود زوائد لحمية متعددة في القولون سواء في التشخيص أو في محيط العائلة ، وجود تقرحات في القولون ‘ الوجبات الغذائية كثيرة الدهون والقليلة الألياف والخضراوات ، كما أثبتت الأبحاث العلمية أخيراً أن قلة المجهود العضلي والإقلال من الرياضة له علاقة في الإصابة به.
التشخيص المبكر لسرطان القولون والمستقيم .
تنصح الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان بالفحص السنوي للدم المخفي في البراز Occult Blood للذكور والإناث فوق سن 50 عاماًَ .
في حالة كون النتائج إيجابية أو في حالة وجود أعراض تدعو للشك ننصحك
بعمل تحليل CEA .
وإجراء الفحص الدوري للقولون والمستقيم (بعد سن الخمسين) بواسطة المنظار والأشعة كل 3-2 سنوات .
سرطان الدم (اللوكيميا) .
الدم عبارة عن نسيج سائل من أشكال النسيج الضام وهو يجري في الأوعية الدموية حيث يصل إلى جميع أجزاء الجسم ، وتسمى حركته في الجسم بالدورة الدموية وعلى هذه الحركة تتوقف الحياة ويبلغ حجمه في الإنسان البالغ 6-5 لترات ‘
(أي حوالي 6-8%من وزن الجسم تقريباً) .
ويتكون سائل الدم من جزئين أساسيين هما البلازما (معظمها ماء) والخلايا التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع (الحمراء والبيضاء والصفيحات الدموية) .
وكلنا نعلم أن للدم وظائف متعددة وما يهمنا هنا هو وظائف خلايا الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان حيث تقوم بالتهام الأجسام الغريبة والجراثيم بالإضافة إلى نوعاً منها وهي الخلايا اللمفاوية التي تقوم بإفراز الأجسام المضادة ‘ التي تهاجم الميكروبات و الجراثيم وبذلك تحمي الجسم من أخطارها ومن الأمراض التي تسببها.
(أي حوالي 6-8%من وزن الجسم تقريباً) .
ويتكون سائل الدم من جزئين أساسيين هما البلازما (معظمها ماء) والخلايا التي تنقسم إلى ثلاثة أنواع (الحمراء والبيضاء والصفيحات الدموية) .
وكلنا نعلم أن للدم وظائف متعددة وما يهمنا هنا هو وظائف خلايا الدم البيضاء التي تعتبر خط الدفاع الأول عن جسم الإنسان حيث تقوم بالتهام الأجسام الغريبة والجراثيم بالإضافة إلى نوعاً منها وهي الخلايا اللمفاوية التي تقوم بإفراز الأجسام المضادة ‘ التي تهاجم الميكروبات و الجراثيم وبذلك تحمي الجسم من أخطارها ومن الأمراض التي تسببها.
اللوكيميا .
(وهو مرض إبيضاض الدم ويسمى أيضاً سرطان الدم ونخاع العظام )ويتميز بإزدياد إنتاج خلايا الدم البيضاء بدون تحكم من نخاع العظام والتي تكون غالبيتها من الأشكال غير الناضجة حيث تتجمع هذه الخلايا في الدم وتؤدي إلى عدم قيامها بوظائفها الأساسية ‘ وفي معظم الأحيان تؤدى إلى وفاة المريض .
ويعتبر هذا النوع من السرطانات شائعاً في الأطفال مع إمكانية ظهوره في البالغين بدرجة أقل من الأطفال ، وحسب إحصائيات الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1993 يقدر العلماء عدد الإصابات هناك بحوالي 29 ألف إصابة‘ يموت منهم ما يقارب 18 ألف حالة مع ظهور خمسة آلاف حالة بين الأطفال سنوياً.
عوامل زيادة الإصابة بسرطان الدم .
ما زال السبب وراء اللوكيميا مجهولاً ، وبشكل عام يمكننا القول أن من أهم الأسباب.
1- العامل الوراثي والاستعداد العائلي للإصابة بالمرض.
2- التعرض للإصابة ببعض أنواع الفيروسات.
3- التعرض للإشعاع والمواد الكيماوية وبعض أنواع الأدوية.
4- هناك أنواع معينة من الهرمونات تزيد من نسبة حدوث اللوكيميا
(مثل الإستروجينات والأندروجينات) .
(مثل الإستروجينات والأندروجينات) .
تصنيفات سرطان الدم .
هناك عدة تصنيفات لهذا المرض إلا أن التصنيف الشائع يعتمد على تقسيمه إلى نوعين حسب شدة المرض .(الحاد والمزمن) ويندرج تحت كل منها عدة أنواع ، ونكتفي هنا بذكر أهمها وأكثرها شيوعاً عند الأطفال ‘ وهو مرض (إبيضاض الدم الليمفاوي الحاد) أما بالنسبة للبالغين فأكثرها شيوعاً هو (إبيضاض الدم الليمفاوي المزمن) وهو يصيب الذكور أكثر من الإناث .
أعراض مرض سرطان الدم .
غالباً ما تكون الأعراض غير واضحة ومبهمة ‘ ويمكن أن تختلط مع أعراض أمراض أخرى بسيطة ومعروفة ، وإجمالاً يمكن أن يعاني المريض من‘ الوهن العام نقص الوزن ، فقر الدم ، أعراض نزفية (وخصوصاً من اللثة و الأنف ) ، شحوب في هيئة الشخص ، تضخم العقد الليمفاوية ، التهاب المجاري التنفسية (خاصة عند الأطفال) .تشخيص سرطان الدم .
1- التشخيص المخبري يعتمد على عمل فحص CBC, differential & Blood film وهو تحليل بسيط لعينة من الدم، حيث تزداد في هذا المرض عدد كريات الدم البيضاء‘ مع ظهور أنواع غير ناضجة منها في الدم ‘ وللتفرقة بين ارتفاع كريات الدم البيضاء بسبب اللوكيميا أو بسبب الإلتهاب الشديد ينصح بعمل تحليل
(Leukocyte Alkaline Phosphatase (Lap Score .
2- يقوم أخصائي أورام الدم بأخذ عينة من نخاع العظام ‘ وفحصها مجهرياً وذلك للتأكد من تشخيص المرض وتحديد نوعه ‘ وتنقسم عينات فحص الخلايا الى .
1- العينات المسحوبة بالأبرة الدقيقة FNAC.
وفى هذا النوع من العينات يتم سحب عينة خلوية من الورم ‘ بإستخدام الأبر الدقيقة وذلك بشكل مباشر من الورم ‘ فى حالة كان محسوسا كأورام الثدى ‘ والغدة الدرقية ‘ والغدد الليمفاوية وأورام الجلد السطحية.
2- عينات لفحص الخلايا.
البول ، البصاق ، الإرتشاح الرئوى ، الإستسقاء ، أو مسحة لعنق الرحم من السيدات .
حيث يتم فحص الخلايا التى تفرز عرضاً ‘ وتتميز تلك العينات بسهولة الحصول عليها دون الحاجة إلى تدخل جراحى ‘ إلا أن هناك حقيقة هامة يجب تأكيدها ‘وهى أن فحص الخلايا طريقة ممتازة لتأكيد وجود ورم ‘ ولكنها طريقة لايمكن الإعتماد عليها لإثبات عدم وجود ورم.
بمعنى انها طريقة تأكيد وليس نفى.
بمعنى انها طريقة تأكيد وليس نفى.
إذاً ما قد يراه المريض تعارضاً فى التشخيص ‘ هو فى الواقع نتيجة لنقص الوعى لدى المريض بإمكانيات وحدود كل وسيلة من وسائل التحليل والتشخيص.
3- عينات لفحص الأنسجة .
مثل عينات أنسجة الثدى والبروستاتا والكبد والكلى الخ.
وغالباً يفضل أخذ العينة دون اللجوء إلى التدخل الجراحى ‘ وبأقل قدر من المتاعب والتكاليف.
وغالباً يفضل أخذ العينة دون اللجوء إلى التدخل الجراحى ‘ وبأقل قدر من المتاعب والتكاليف.
وبإستعمال أجهزة السونار أو الأشعة المقطعية للإستدلال على مكان الورم وأخذ عينة منه بإبر خاصة .
يعتبر هذا النوع من العينات على الرغم من السهولة النسبية فى الحصول عليها إلا أنها تتميز بحجمها الدقيق الذى قد يصل فى بعض الأحيان إلى مليمتر واحد .
وبالطبع يكون مطلوب من الطبيب الذى يأخذ هذه العينات تحت جهاز السونار أو الأشعة المقطعية وأن يأخذ العينة من الجزء المصاب وليس من الجزء السليم.
والمطلوب أيضاً من الطبيب الذى يقوم بالفحص الباثولوجى أن يقدر من خلال تلك العينة الصغيرة وجود ورم سرطانى من عدمه ‘ وهو أمر ممكن أن يتم وبدقة تامة فى 90 % من الحالات ، غير أن أكثر الأطباء تمرساً فى هذا العلم قد يعجزون
بنسبة 10 % من الحالات فى الوصول إلى تشخيص .
فمثلاً فى حالة أورام البروستاتا أو الكبد مثلاً قد يصيب الورم جزء صغير فقط من العضو فإذا تصادف أن أخذت العينة من الجزء السليم فإن نتيجة التحليل سوف تكون سلبية وهو أمر مخالف للواقع .
إستخدامات دلالات الأورام .
• الإكتشاف المبكر للأورام : عن طريق إجراء هذه التحاليل بصورة دورية وقبل ظهور أى أعراض حيث تكون نسبة الشفاء عاليه.
• التفرقة بين الورم الخبيث والحميد : قد تساعد الدلالات فى هذه التفرقة لأن الأورام الخبيثة عادةً تصحبها زيادة كبيرة فى كمية الهرمون والإنزيم الذى يقاس ‘ وذلك بخلاف الأورام الحميدة ، وأهم مثال على ذلك أورام الكبد .
• متابعة الورم : خاصة بعد العلاج الكيميائى أو الإشعاعى ‘ لمعرفة مدى نجاح العلاج وبعد الجراحة للتأكد من عدم رجوع الورم أو إنتشاره إلى أعضاء أخرى .
• اختيار نوع العلاج : فى حالات أورام الثدى مثلاً يمكن إجراء تحاليل على الأنسجة مباشرة ‘ لمعرفة مدى إستجابة الورم للعلاج بمضادات الهرمونات .
• معرفة مصدر الورم : وقد أدرجت المنظمات الصحية الأمريكية هذه التحاليل‘ ضمن التحاليل التى يجب إجراؤها بصورة دورية ‘ بحيث يتم التحليل مرة كل ثلاث سنوات ‘ بين سن 20-30 ومرة كل سنة بين سن 30-50 ومرة كل ستة أشهر بعد ذلك .
الوقاية من السرطان يمكن تلخيصها فى ما يلى .
• لا تدخن واذا كنت مدخنا أقلع عن التدخين فورا
(التدخين طريق مؤكد للاصابة بالسرطان ) .
(التدخين طريق مؤكد للاصابة بالسرطان ) .
• أمتنع عن تناول الخمور – الخمور تسبب السرطان وخاصة بالجهاز الهضمى .
• تجنب السمنة وزيادة الوزن لانها تعرض للأصابة بسرطان الثدى والرحم والقولون .
• قلل من استهلاك الدهون والزبدة فى الطعام واستبدل اللحوم الحمراء بالدجاج والسمك .
• أكثر من استهلاك الفواكة والخضروات الطازجة والأطعمة التى تحتوى على الألياف فإنها تحمى الجسم من الأصابة بالسرطان .
• تجنب التعرض لأشعة الشمس وخاصة إذا كانت بشرتك شقراء.
• إستخدام الكريمات التى تمتص الأشعة البنفسجية لدى التعرض المباشر للشمس .
• تفادى الأصابة بالبلهارسيا والأسراع بعلاجها فى حالة الاصابة بها لتفادى سرطان المثانة .
• اتباع طرق الأمن الصحى والصناعى فى اماكن العمل التى تستخدم الكيماويات الضارة كالأسبستوس ، وبعض الأصباغ ومركبات الزنك والكروم والنيكل والقطران والاشعاع .
• اتباع طرق الأمن الصحى والصناعى فى اماكن العمل التى تستخدم الكيماويات الضارة كالأسبستوس ، وبعض الأصباغ ومركبات الزنك والكروم والنيكل والقطران والاشعاع .
• أسرع لاستشارة الطبيب لدى اكتشاف أى تغييرات صحية تستمر أكثر من أسبوعين .
• للسيدات :- إذهبى لأحد المراكز المتخصصه أو المعامل لاجراء المسحة المهبلية مرة كل 1 – 3 أعوام بصرف النظر عن عدم وجود أى أعراض .
• للسيدات :- واظبى على الكشف الذاتى للثدى مرة كل شهر وللسيدات فى الأربعين من العمر وبعد ذلك قومى بعمل فحص دورى للثدى بالأشعة Mammography كل 1-2 عام.
• للذكور:- قم بقياس مستوى PSA فى الدم مرة كل عام للكشف المبكر عن سرطان البروستاتا.
ليست هناك تعليقات